تواصل مأسسة الإغاثة الإنسانية العالمية "يد اليتيم الأوربية" فعالياتها الاغاثية في شتى أنحاء العالم. وقامت أخيرا بإجراء عملية جراحة إعتام عدسة العين لـ30 شخصا في الصومال الإفرقي.

قامت مأسسة الإغاثة الإنسانية العالمية "يد اليتيم الأوربية" من خلال مساعدة المحسنين بإجراء عمليات جراحة إعتام عدسة العين لـ30 مريضا. وقد أجريت العمليات في أفضل المشفى من قبل أطباء العيون في الصومال وصارت عمليات كلها ناجحة. دعا الصوماليون نتيجة للعمليات الناجحة لرجال الخير والوسطاء من مسؤولي "مأسسة يد اليتيم الأوربية".

قال حسين آتش الذي أشار أن فعالياتهم الخيرية سوف تتواصل بمساعدة وتبرعات المحسنين، "أجرينا بمساعدة وتبرعات المحسنين عمليات جراحة إعتام عدسة العين لـ30 مريضا. وقد أجريت العمليات في أفضل المشفى وأطباء العيون في الصومال وصارت عمليات كلها ناجحة".

وأشار آتش إلى أن هناك في مخيم بمقديشيو حاجة إلى مركز صحي، "لقد أعطينا الأولوية للأشخاص في المخيمات الذين لا يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية. وهو أمر شائع جدًا في الصومال. أحضرنا جميع المرضى من هناك وأجرىنا العمليات الجراحية. إنه ليس هناك مركزًا صحيًا أو مستشفى في هذه المخيمات. لذلك نطلب من رجال الخير والمحسنين إنشاء مركز صحي. رضي الله عنكم وجميع المتبرعين".

ما هو إعتام عدسة العين؟

هو مرض يصيب العين عند التقدم في السن بسبب تلف العصب البصر في العين مما ينتج عنه ارتفاع ضغط العين ومشكلات في الرؤية والإجهاد العيني. الزرق هو السبب الرئيسي للعمى في الأشخاص كبار السن ويمكن منع الإصابة بالعمى بسبب الزرق لو بدأ العلاج مبكرا بما فيه الكفاية.

الكثير من الناس لا يلاحظون هذه البقع العمياء إلا بعد تلف جزء كبير من العصب البصري. وفي حالة التلف الكامل للعصب البصري فإن ذلك يؤدى للعمى الكامل. لذلك فإن التشخيص والعلاج المبكر للزرق هما العاملان الرئيسيان للوقاية من الإصابة بالعمى بسبب هذا المرض.

لماذا إعتام عدسة العين شائع جدًا في إفريقيا؟

يفقد الكثير من الناس قدرتهم على رؤية في أفريقيا، بسبب الطقس الحار والظروف الغذائية والمناخية في سن مبكرة. بالإضافة إلى العدد غير الكافي من أطباء العيون، فإن الكثير من المرضى، خاصة في المناطق الريفية، يتعرض للعمي دون جراحة.(İLKHA)